حجم جسيم فيشر هو طريقة تستخدم لقياس حجم جسيمات المواد الحبيبية، وعادة ما يتم تحديده عن طريق قياس سرعة ترسيب الجسيمات في الهواء أو السائل. يعتمد مبدأ قياس حجم الجسيمات لفيشر على قانون ستوكس، والذي يعني أن القوة المطبقة على الجسيمات الصغيرة في الوسط تتناسب مع قطرها. يمكن الحصول على متوسط القطر أو توزيع حجم الجسيمات للمواد الحبيبية باستخدام اختبار حجم الجسيمات فيشر.
حجم جسيمات الليزر هي طريقة لقياس حجم جسيمات المواد الحبيبية بناءً على مبدأ تشتت الليزر. إنه يستنتج توزيع حجم الجسيمات عن طريق تشعيعها باستخدام شعاع الليزر وقياس زاوية وشدة الضوء المتناثر. عادةً ما يجمع اختبار حجم الجسيمات بالليزر بين تقنيات مثل حيود الليزر، أو تشتت الضوء الديناميكي، أو تشتت الضوء الثابت للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عن حجم الجسيمات.
هناك طرق مختلفة لاختبار التفصيل، وفيما يلي بعض طرق اختبار التفصيل الشائعة:
1. طريقة الترسيب: بناءً على العلاقة بين سرعة ترسيب الجزيئات في الوسط وحجم جزيئاتها، يتم تحديد حجم الجسيمات عن طريق قياس زمن الترسيب أو تغير تركيز حجم الجزيئات. يعد قياس حجم جسيمات فيشر طريقة ترسيب كلاسيكية.
2. طريقة تحليل حجم الجسيمات بالليزر: استخدام شعاع الليزر لإشعاع المواد الحبيبية، وقياس زاوية وشدة الضوء المتناثر، والجمع بين النماذج البصرية لحساب توزيع حجم الجسيمات. يعد حيود الليزر، وتشتت الضوء الديناميكي، وتشتت الضوء الثابت من الطرق الشائعة لتحليل حجم جسيمات الليزر.
3. طريقة تحليل الصور: من خلال التقاط صور للمواد الحبيبية، يتم استخدام تقنيات معالجة الصور وتحليلها لقياس معلومات حجم وشكل الجسيمات.
4. طريقة الكشف المركزي: طريقة لتقسيم الجسيمات إلى فترات مختلفة الحجم للكشف، مثل الفحص المتدرج وتسوية تحليل حجم الجسيمات.
5. طريقة حساب الجسيمات: حساب حجم الجسيمات عن طريق حساب عدد الجسيمات ضمن حجم أو مساحة معروفة ودمجها مع الحجم أو المساحة على أساس تركيز الجسيمات.
عادةً ما يعتمد اختيار طريقة اختبار حجم الجسيمات المناسبة على خصائص المادة الجسيمية وحجم نطاق حجم الجسيمات المطلوب. الطرق المختلفة لها مزاياها وعيوبها، ويمكن اختيار الطريقة الأكثر ملاءمة لاختبار حجم الجسيمات على أساس ظروف محددة.